الخميس، 21 نوفمبر 2013

حقوق الطفل - في الاحتفال باليوم العالمي للطفل

 
ما هي إتفاقية حقوق الطفل
في عام 1989، أقرّ زعماء العالم بحاجة أطفال العالم إلى اتفاقية خاصة بهم، لأنه غالبا ما يحتاج الأشخاص دون الثامنة عشر إلى رعاية خاصة وحماية لا يحتاجها الكبار. كما أراد الزعماء أيضاً ضمان اعتراف العالم بحقوق الأطفال.
تعتبر اتفاقية حقوق الطفل الصك القانوني الدولي الأول الذي يلزم الدول الأطراف من ناحية قانونية بدمج السلسلة الكاملة لحقوق الإنسان، أي الحقوق المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية،.
وقد حققت الاتفاقية القبول العالمي تقريباً، وقد تم التصديق عليها حتى الآن من قبل 193 طرف -- أكثر من الدول التي انضمت إلى منظومة الأمم المتحدة أو الدول التي إعترفت باتفاقيات جنيف.
تتمثل مهمة اليونيسف في حماية حقوق الأطفال ومناصرتها لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية وتوسيع الفرص المتاحة لهم لبلوغ الحد الأقصى من طاقاتهم وقدراتهم.  وتسترشد اليونيسف بتنفيذها لهذه المهمة بنصوص ومبادئ اتفاقية حقوق الطفل. 
وتتضمن الاتفاقية 54 مادة، وبروتوكولان اختياريان. وهي توضّح بطريقة لا لَبْسَ فيها حقوق الإنسان الأساسية التي يجب أن يتمتع بها الأطفال في أي مكان - ودون تمييز، وهذه الحقوق هي: حق الطفل في البقاء، والتطور والنمو إلى أقصى حد، والحماية من التأثيرات المضرة، وسوء المعاملة والاستغلال، والمشاركة الكاملة في الأسرة، وفي الحياة الثقافية والاجتماعية.
 
وتتلخص مبادئ الاتفاقية الأساسية الأربعة في: عدم التمييز؛ تضافر الجهود من أجل المصلحة الفضلى للطفل؛ والحق في الحياة، والحق في البقاء، والحق في النماء؛ وحق احترام رأى الطفل.

وكل حق من الحقوق التي تنص عليه الاتفاقية بوضوح، يتلازم بطبيعته مع الكرامة الإنسانية للطفل وتطويره وتنميته المنسجمة معها. وتحمي الاتفاقية حقوق الأطفال عن طريق وضع المعايير الخاصة بالرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية والمدنية والقانونية المتعلقة بالطفل.

وبموافقتها على الالتزام (بتصديقها على هذا الصك أو الانضمام إليه)، تكون الحكومات الوطنية قد ألزمت نفسها بحماية وضمان حقوق الأطفال، ووافقت على تحمل مسؤولية هذا الالتزام أمام المجتمع الدولي.  وتُلزم الاتفاقية الدول الأطراف بتطوير وتنفيذ جميع إجراءاتها وسياساتها على ضوء المصالح الفُضلى للطفل.
 
مكتبة الأطفال بمركز الفيصل نظمت احتفالا بهذا اليوم اذ قدمت محاضرة تدريبية بعنوان لطفلي حقوق بحضور جمع غفير من المهتمين بهذا المجال من الافراد و المنظمات الطوعية و الاجهزة الاعلامية، و بحضور ممثلى جهات عديدة مثل كلية علوم التمريض، إتحاد المرأة السودانية، المنظمة السودانية لدحر الفقر، جمعية مناصرة الطفولة، منظمة فيهم خير.
 
د. هشام يوسف مدير المركز
 
رحب بالحضور د. هشام يوسف مدير المركز و أمًن على اهمية حقوق الاطفال و حسن تربيتهم باعتبار انهم مستقبل هذه البلاد.
المدربة / انتصار كمال
 
 استعرضت في المحاضرة فكرة حقوق الطفل باليونيسيف و بعض اهم المواد و انضمام السودان للدول الموقعة على الاتفاقية و التي بموجبها وضع السودان قانون الاسرة و الطفل في العام ٢٠١٠ .
غطت المحاضرة حقوق الطفل في الاسلام فتحدثنا عن البر المنسي و عن السنة النبوية في التعامل مع الاطفال، مرورا بالعنف اللفظي و البدني او كما يحلو للبعض الانتهاك اللفظي و البدني و اثرهم على نفسية الطفل.
 
د. صديقة كبيدة قائدة حملة التوعية بالتحرش الجنسي لدى الاطفال
 
كانت مداخلة د. صديقة كبيدة اضافة مقدرة اذ شاركتنا تجربتهم مع حملة التوعية بالتحرش الجنسي للاطفال و ضرورة استمرار مثل هذه البرامج التوعوية لحماية فلذات اكبادنا و لتدريب الاسر على التعامل مع مثل هذه المشكلات و تمليكهم المهارات اللازمة للمتابعة و اكتشاف الحدث اذ يخاف الاطفال عن الافصاح عن هذه التحرشات.
 
جانب من الحضور
 
 
رقص شعبي لفرقة اطفال من قبيلة البطاحين
 
الشكر الجزيل لمركز الفيصل و مكتبة لاطفال على تكريهم لي في هذا اليوم جنبا الى جنب مع ماما صفية اول مقدم برنامج للاطفال بتلفزيون السودان لها التحية و التجلة.
 
ماما صفية
 
 
مديرة مكتبة الاطفال لحظة التكريم

فريق المدربين المتحدين كان هناك الشكر لعمدة الفريق مهندس الصادق وقيع الله


انشطة مصاحبة لتسلية الاطفال و رسوم على الوجة
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بتعليقاتكم و مشاركاتكم