الخميس، 21 نوفمبر 2013

الأداء الابداعي في خدمة العملاء


أختتمت يوم الاربعاء 20 نوفمبر دورة الاداء الإبداعي في خدمة العملاء بمركز القمة لعدد 22 مشارك من منسوبي الشركة القابضة لمطارات السوان (الطيران المدني) برعاية مدير المركز الاستاذ/نزار خليل و الذي ساهم في انجاح هذه الورة بشكل فعال.

تمارين الاحماء و المراجعة صباحا بحديقة المركز

استمرت الدورة اربعة ايام ممتعة تعددت فيها النشاطات و لعب الادوار و المساهمات المتميزة من المشاركين.


المشاركة مها  ورد للفريق الفائز في التمارين الختامية

المشاركات حكت واقع الحال مع العملاء و اكدت على ضرورة الالمام بمهارات التواصل و خصوصا التعامل مع الاشخاص صعبي المراس.

مشاركات متميزة من المشاركة افريقيا و مها

اشاد المشاركين بنقل خبرات خدمة العملاء من حيز العمل الى الحياة الخاصة باعتبار ان اسرتك و اصدقائك من اهم عملائك الذين تسعى للحفاظ عليهم.



فريق خمة متميزة اي مكان اي زمان في اليوم الختامي 


انسجم المشاركون مع بعضهم البعض و ظهر هذا الانسجام في الانشطة الجماعية و التمارين و لعب الادوار داخل القاعة و كذلك الانشطة الخارجية و التي شاركت فيها الادارات بنفس القدر مما سمح للكل بتبادل الخبرات و المعارف و تنمية روح العمل الجماعي كفريق واحد لخدمة العملاء.


لوحة فريق الخدمة المتميزة (معمول بحب و اشراق)

لوحة فريق القمة (معمول بحب)

 

الفريق الفائز في المراجعات الختامية

السادة مدراء امن المطارات و كبار الاداريين يشاركون بالتمارين


صورة جماعية للمشاركين يرسمون شارة الحب
 
اختتمت الدورة و في نفس كل مشارك شيء من حتى حيث عبروا عن شكرهم للمركز و اتحفوني بكلماتهم الطيبة و رسموا معي شارة الحب للحياة و للعمل اتمنى لهم كل النجاح و التوفيق.

حقوق الطفل - في الاحتفال باليوم العالمي للطفل

 
ما هي إتفاقية حقوق الطفل
في عام 1989، أقرّ زعماء العالم بحاجة أطفال العالم إلى اتفاقية خاصة بهم، لأنه غالبا ما يحتاج الأشخاص دون الثامنة عشر إلى رعاية خاصة وحماية لا يحتاجها الكبار. كما أراد الزعماء أيضاً ضمان اعتراف العالم بحقوق الأطفال.
تعتبر اتفاقية حقوق الطفل الصك القانوني الدولي الأول الذي يلزم الدول الأطراف من ناحية قانونية بدمج السلسلة الكاملة لحقوق الإنسان، أي الحقوق المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية،.
وقد حققت الاتفاقية القبول العالمي تقريباً، وقد تم التصديق عليها حتى الآن من قبل 193 طرف -- أكثر من الدول التي انضمت إلى منظومة الأمم المتحدة أو الدول التي إعترفت باتفاقيات جنيف.
تتمثل مهمة اليونيسف في حماية حقوق الأطفال ومناصرتها لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية وتوسيع الفرص المتاحة لهم لبلوغ الحد الأقصى من طاقاتهم وقدراتهم.  وتسترشد اليونيسف بتنفيذها لهذه المهمة بنصوص ومبادئ اتفاقية حقوق الطفل. 
وتتضمن الاتفاقية 54 مادة، وبروتوكولان اختياريان. وهي توضّح بطريقة لا لَبْسَ فيها حقوق الإنسان الأساسية التي يجب أن يتمتع بها الأطفال في أي مكان - ودون تمييز، وهذه الحقوق هي: حق الطفل في البقاء، والتطور والنمو إلى أقصى حد، والحماية من التأثيرات المضرة، وسوء المعاملة والاستغلال، والمشاركة الكاملة في الأسرة، وفي الحياة الثقافية والاجتماعية.
 
وتتلخص مبادئ الاتفاقية الأساسية الأربعة في: عدم التمييز؛ تضافر الجهود من أجل المصلحة الفضلى للطفل؛ والحق في الحياة، والحق في البقاء، والحق في النماء؛ وحق احترام رأى الطفل.

وكل حق من الحقوق التي تنص عليه الاتفاقية بوضوح، يتلازم بطبيعته مع الكرامة الإنسانية للطفل وتطويره وتنميته المنسجمة معها. وتحمي الاتفاقية حقوق الأطفال عن طريق وضع المعايير الخاصة بالرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية والمدنية والقانونية المتعلقة بالطفل.

وبموافقتها على الالتزام (بتصديقها على هذا الصك أو الانضمام إليه)، تكون الحكومات الوطنية قد ألزمت نفسها بحماية وضمان حقوق الأطفال، ووافقت على تحمل مسؤولية هذا الالتزام أمام المجتمع الدولي.  وتُلزم الاتفاقية الدول الأطراف بتطوير وتنفيذ جميع إجراءاتها وسياساتها على ضوء المصالح الفُضلى للطفل.
 
مكتبة الأطفال بمركز الفيصل نظمت احتفالا بهذا اليوم اذ قدمت محاضرة تدريبية بعنوان لطفلي حقوق بحضور جمع غفير من المهتمين بهذا المجال من الافراد و المنظمات الطوعية و الاجهزة الاعلامية، و بحضور ممثلى جهات عديدة مثل كلية علوم التمريض، إتحاد المرأة السودانية، المنظمة السودانية لدحر الفقر، جمعية مناصرة الطفولة، منظمة فيهم خير.
 
د. هشام يوسف مدير المركز
 
رحب بالحضور د. هشام يوسف مدير المركز و أمًن على اهمية حقوق الاطفال و حسن تربيتهم باعتبار انهم مستقبل هذه البلاد.
المدربة / انتصار كمال
 
 استعرضت في المحاضرة فكرة حقوق الطفل باليونيسيف و بعض اهم المواد و انضمام السودان للدول الموقعة على الاتفاقية و التي بموجبها وضع السودان قانون الاسرة و الطفل في العام ٢٠١٠ .
غطت المحاضرة حقوق الطفل في الاسلام فتحدثنا عن البر المنسي و عن السنة النبوية في التعامل مع الاطفال، مرورا بالعنف اللفظي و البدني او كما يحلو للبعض الانتهاك اللفظي و البدني و اثرهم على نفسية الطفل.
 
د. صديقة كبيدة قائدة حملة التوعية بالتحرش الجنسي لدى الاطفال
 
كانت مداخلة د. صديقة كبيدة اضافة مقدرة اذ شاركتنا تجربتهم مع حملة التوعية بالتحرش الجنسي للاطفال و ضرورة استمرار مثل هذه البرامج التوعوية لحماية فلذات اكبادنا و لتدريب الاسر على التعامل مع مثل هذه المشكلات و تمليكهم المهارات اللازمة للمتابعة و اكتشاف الحدث اذ يخاف الاطفال عن الافصاح عن هذه التحرشات.
 
جانب من الحضور
 
 
رقص شعبي لفرقة اطفال من قبيلة البطاحين
 
الشكر الجزيل لمركز الفيصل و مكتبة لاطفال على تكريهم لي في هذا اليوم جنبا الى جنب مع ماما صفية اول مقدم برنامج للاطفال بتلفزيون السودان لها التحية و التجلة.
 
ماما صفية
 
 
مديرة مكتبة الاطفال لحظة التكريم

فريق المدربين المتحدين كان هناك الشكر لعمدة الفريق مهندس الصادق وقيع الله


انشطة مصاحبة لتسلية الاطفال و رسوم على الوجة
 



السبت، 16 نوفمبر 2013

مسؤولية مجتمعية - دورة الارشاد الاسري الأولى بالسودان

المسؤولية المجتمعية هي التزام اخلاقي و طوعي تجاه المجتمع. أي كيان، سواء كان منظمة أو فرد، يقع على عاتقه العمل لمصلحة المجتمع ككل من موقعة وكل حسب تخصصه.
 
اختتمت يوم الخميس الموافق 14 نوفمبر دورة الإرشاد الأسري الاولى بالسودان بمركز الثريا بقيادة ثلاث من المدربين على رأسهم المدرب عمر محمد احمد قرافي مدير مركز الثريا و الذي اكرمني بعضوية هيئة مدربي الثريا له جزيل الشكر لهذه الثقة الغالية.



كلمتي بالنيابة عن المشاركين بالدورة

ناقشت الدورة ثلاث محاور رئيسة اولها حقوق الزوحية و كيفيةاختيار الشريك، المحور الثاني تربية الابناء و التعامل مع مختلف سلوكيات الطفل والمراهق،المحور الثالث مهارات التواصلالفعالوالفروقات بين تفكير الرجل و المرأة  وتم استخدام تقنيات البرمجة في هذاالجزء من الدورة.


جانب من الحضور


كان الحضور متباين نوعيا ما بين رجال و نساء مهتمين بهذا الشأن بينهم مدربين و سيدات و شباب مقبل على الزواج. نوقشت افكار كثيرة و تم تبادل الخبرات و التجارب و خرجنا بحصيلة اكبر من المتوقع.


صورة ضمت المشاركين و المدربين
 
 شكرا لطاقم التدريب على القاء الضوء على هذه الزاوية المهمة التي ينبني عليها المجتمع الا و هي الاسرة. شكرا لزملائي المشاركين الذين لم يبخلوا على بعضهم البعض بالخبرات و المعلومات حتى في دقائق الراحة المعدودة، اذ كان الحماس بنشر اكبر قدر مما يملكونه من معارف و تجارب هو همهم.
 
تحياتي للجميع واعدكم ان هذه هي البداية فقط فهناك مشروع ضخم في طور الولادة.