الثلاثاء، 28 يناير 2014

التحرش الجنسي بالاطفال - اكبادنا المذبوحة (2)


كيف يمكن حماية الطفل/ الطفلة من التحرش في المراحل العمرية المختلفة؟

يجب ألا تكون المعلومات السابقة مصدرا للقلق وسببا في الذعر من موضوع التحرش؛ فالخطر وإن كان محدقا فإنه يمكن الاحتراز منه وتفاديه، بل يمكن محاربته والتعاون للقضاء عليه تماما ونبذه من مجتمعاتنا.

وبالتالي فحمايتنا لأطفالنا تبدأ من:

1- التثقيف الموجه والمعلومة الصحيحة وكلاهما لن يتم إلا في جو حميم من الصداقة مع الطفل/ الطفلة منذ أيامه الأولى، ومنحه الثقة بنفسه وبوالديه، وإشعاره بالأمان في أن يسأل ويعرف ويتطرق لكل الموضوعات مع والديه.

2- توعية الطفل/ الطفلة بضرورة أن يروي للوالدين كل غريب يتعرض له، مع تعويده على مسألة رواية أحداث يومه لأسرته بانتظام وبصورة يومية في مرح وسعادة على مائدة الطعام، هذا بخلاف الأوقات الخاصة التي يجب أن يخصصها الأب والأم كل على حدة لكل طفل منفردا ليتحدث كل منهما معه عن آماله وأحلامه ومخاوفه ومشاكله دون حواجز، وذلك إن لم يكن بصورة يومية فعلى الأقل كل يومين أو ثلاثة.

3-إشعار الطفل/ الطفلة بالأمان التام في أن يروي تفاصيل أي موقف دون عقاب أو زجر.

4- محاولة إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل من سن صغيرة ويتطور فيها ويضيف إليها مع كل يوم يمر في حياته.

5- ملاحظة الطفل باستمرار -دون إشعاره بالرقابة الخانقة- ومتابعة ميوله في اللعب، وطريقة وأنواع لعبه، مع عدم السماح للخدم والسائقين بالانفراد به مطلقا، والسماح لهم بالتعامل معه تحت نظر الوالدين بعيدا عن الأماكن المغلقة أو في عدم وجود الوالدين، وحماية الطفل من مشاهدة قنوات فضائية أو مجلات أو أي مواد إعلامية غير مناسبة، مع غرس وازع رفض كل ما لا يحبه الله، واستخدام نعمه –كالعين مثلا – فيما يرضى فقط.

** ما دور التربية الجنسية في حماية أطفالنا من التحرش؟

فيما يلي نماذج مباشرة وعملية لتثقيف أطفالنا جنسيا بما يلائم أعمارهم ويحميهم من التحرش:

* الطفل / الطفلة من عمر 2-5:
أنسب ما يجب أن يتعلمه الطفل في هذا العمر أمران:

1-الفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية:
Healthy Touch & Unhealthy Touch

2-خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها البعض.

فنعلم الطفل ما يلي:

والتحدث مع الطفل/ الطفلة في هذا الموضوع يجب أن يبدو تلقائيا؛ فهذا أمر مهم بالنسبة للتربية الجنسية للطفل بشكل عام، ويمكن أن تساق له هذه المعلومة من خلال حوارات بين الأم وطفلها فهو الآن كبير وينبغي ألا يطلع على كل جسمه أحد كما كان حينما كان صغيرا... وهكذا، حوار آخر حول أجزاء الجسم بشكل عام بداية من العين، والرقبة، والرأس، والأذن، والصدر، وكيف أن كلها أجزاء جميلة وظاهرة من جسمه وأنها تختلف في الرجل عن المرأة، فشعر (ماما) طويل وشعر بابا قصير ويده كبيرة ويد ماما أصغر.. وهكذا، ثم يتم لفت نظره بشكل غير مباشر إلى أن أعضاءه التناسلية هي من أجزاء جسمه التي يملكها وحده، وينبغي أن يحرص جدا على النظافة في التعامل معها...

* * الأبناء من عمر 6-12

يتطور أسلوب توعية الأبناء للوقاية من التحرش في هذا العمر عن سنواته الأولى، وفضلا عن توعيته بضرورة أن يستغيث وأن يحكي لوالديه عن أي محاولات أو تصرفات غير طبيعية يحاول أحد فعلها معه، وفضلا عن توعيته بخصوصية أجزاء جسمه -يمكن التطرق إلى الحديث عن الحلال والحرام وما يحبه الله تعالى وما يبغضه، ونعم الله التي خلقها لعباده والتي يجب أن يستفيدوا بها لمصلحتهم وألا يؤذوا أنفسهم، بحيث يجب أن يتم توجيه الابن بشكل محبب للحلال والحرام، وبثه عظمة دينه في تنظيم المجتمع بالشرائع التي تحدث إحلالا واستبدالا لكل طيب مبارك بكل غث خبيث، وإن كان الحرام واحدا فالحلال ألوف، إلى غير ذلك مما يساهم في بناء ضميره ووجدانه بالإقناع.

يضاف إلى ذلك تقوية أواصر الصداقة الحميمة مع الأبناء بما يجعل الباب أمامهم مفتوحا للحوار والتعلم والنقاش والخلاف في كل موضوع مع الوالدين.

** ماذا بعد التحرش؟؟

إن تعرض الطفل/ الطفلة للتحرش فلا بد مما يلي:

1- لا بد من عرضه على طبيب نفسي يقوم باسترجاع هذه التجربة المؤلمة معه بالتفصيل، وذلك حتى لا تظل مختزنة بداخله تحدث آثارها السلبية، ويرى تصور الطفل لهذا الحادث، وأثره عليه، ومدى شعوره بالذنب أو الغضب أو حتى الشعور بالمتعة من جراء تكراره ورغبته في حدوثه مرة أخرى؛ لأن كل حالة من ذلك تستدعي تدخلا نفسيا مختلفا؛ فالشعور بالذنب وهو الأغلب يجب أن يوضح للأطفال أنه لا داعي له، وأن عدم علمه بكيفية التصرف هي التي أدت لذلك، وأن الخوف شيء مقبول، وأما شعور الغضب فيجب أن يعرف في أي اتجاه؟ وهل هو اتجاه الآباء أم إدارة النادي أم المجرم نفسه؟ وما هي تجلياته في نفسه؟ وهل سيؤدي به ذلك إلى الرغبة في الاعتداء على الآخرين والانتقام منهم مثلا؟ وإذا كان هناك شعور المتعة فيجب توضيح شذوذ هذه العلاقة، وأنه حتى بافتراض الشعور بالمتعة فإنه شعور يجب التخلص منه.

2- يجب إشعار الابن بالأمان التام من العقاب من قبل الوالدين. ويقصد بإشعاره بالأمان نقل الشعور إليه بأنه مجني عليه وليس جانيا لينقل بصورة واضحة ما تعرض له من مؤثرات دفعت به إلى هذا السلوك.

3- يجب ملاحظته ملاحظة دقيقة دونما يشعر؛ وذلك لمنعه من التعرض لأي مثيرات، وتسجيل أي غريب في سلوكياته وتصرفاته، مع صرف انتباهه دائما عند ملاحظته شاردا أو سارحا، مع محاولة إيجاده وسط الأسرة ومنعه من الانفراد ما أمكن.

4- لا بد أن ينال المجرم عقابه بتقديم بلاغ للشرطة أو السلطة المختصة بالتعامل مع تلك الأمور، كيلا يهرب الجاني بجريمته بغير عقاب لسببين:

الأول: لأن جزءا من العلاج لنفسية الطفل الذي تعرض للاعتداء أن يرى عقابا رادعا قد وقع على هذا المجرم.

الثاني: التكتيم والتعتيم على تلك الجريمة يساعد المجرم لعلمه المسبق بتعاون الأهل معه في التعتيم على ما يرونه عارا، وييسر له أن يعاود فعل هذه الكوارث مرات ومرات في أماكن جديدة ومع آخرين. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حاشية :
اللمسة الصحية: هي ما لا يسبب أمراضا أو آلاما، وهي ما يمكن أن يحدث من (ماما) أثناء تغيير الملابس مثلا، أو من (بابا) عندما يصافح ويسلم ويقبل عندما يعود من العمل، أو من الأقارب حين يصافحوننا ويحيوننا، ويكون اللمس الصحي لليدين والكتفين والذراعين، وبصورة سريعة ودون الحاجة لكشف أي جزء من الجسم أو رفع الملابس عنه.

اللمسة غير الصحية: هي ما تسبب نقل الأمراض بسبب عدم الالتزام بالقواعد الصحية أو بشروط اللمسة الصحية التي أشرنا إليها.

** يجب أن تعلم الأم الطفل/ الطفلة أن أجزاء جسمه مختلفة ولكل منها وظيفة تؤديها وطريقة سليمة يجب أن نتعامل بها معها، كما أن هناك أجزاء من هذا الجسم لا تصلح لأن يتعامل معها أو يلمسها أو يراها أحد سواه لأنها ملكه هو وحده ويجب أن يحافظ على صحته بأن يلتزم بقواعد النظافة في التعامل معها.
 

التحرش الجنسي بالاطفال - اطفالنا اكبادنا المذبوحة (1)

لعل وقع كلمة "التحرش" على الآذان ثقيل، لدرجة أن يستبعدها بعض الآباء أو يعتقدوا أن أبناءهم بعيدون عنها. كما قد تسبب تلك الكلمة الثقيلة الحرج -للوالدين- الذي يمنع السؤال عما يخص الحماية وتوعية الأبناء ضد التحرش، بل قد تمنع الآباء من الاقتراب من مثل هذه الموضوعات والمسميات -ثقيلة الوقع- مع الأبناء، لكن على كل حال، فتلك الكلمة -رغم ثقل وقعها- تفرض نفسها على واقعنا بما يستلزم وقفة لإعادة ترتيب الأوراق، ومن ثم إعداد العدة لحماية أبنائنا من ذلك الخطر. ولنبدأ...

** ما هو التحرش الجنسي؟

يطلق مسمى "التحرش الجنسي"
SEXUAL ABUSE على كل إثارة يتعرض لها الطفل/ الطفلة عن عمد، وذلك بتعرضه للمشاهد الفاضحة أو الصور الجنسية أو العارية، أو غير ذلك من مثيرات كتعمد ملامسة أعضائه التناسلية أو حثه على لمس أعضاء شخص آخر أو تعليمه عادات سيئة -كالاستمناء مثلا- فضلا عن الاعتداء الجنسي المباشر في صوره المعروفة، الطبيعي منها والشاذ.

** في أي سن يمكن أن يتعرض له الطفل؟

والطفل/ الطفلة من سن الثانية من العمر -بل ربما أقل- يمكن أن يقع في براثن التحرش -بصوره المختلفة التي شرحناها- والمتحرشين؛ فالطفل/ الطفلة، يواجه هذا الخطر في أي وقت وفي كل وقت يمكن أن يغيب/ تغيب فيه عن رقابة الوالدين أو المربي الأمين ( جد-جدة - معلمة أمينة)، ولعل تلك الحقيقة قد تذهل الكثيرين ويعتقدونها مبالغة، لكن ما أثبتته الحالات الحقيقية للأطفال الذين تعرضوا لهذا الأمر هو أن الأمر ليس خياليا.

** ما هي عواقب التحرش؟

والطفل الذي يتعرض للتحرش بمعناه المشار إليه، غالبا ما يحدث له ما يسمى
Sexual Arousence أي إفاقة جنسية مبكرة؛ وهو ما يؤدي إلى إصابته بـHyper Sexual Activity أي نشاط جنسي زائد، والطفل في هذه السن من الناحية العلمية لا يعرف الميول الجنسية بالمقصود المعروف لدى الكبار، لكن يمكن أن يندرج هذا النشاط الجنسي الزائد بما يتتبعه من تصرفات تحت ما يسمى بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلدا أو مجبرا دون غريزة حقيقية داخله؛ فتظهر لديه تصرفات جنسية، وقد يتحول لمتحرش، كما قد تظهر لديه العديد من الاضطرابات على صورة أكل الأظافر أو التبول اللاإرادي أو الشرود، أو التدهور الشديد في المستوى الدراسي، أو الاضطراب في النوم، والكوابيس، والاستيقاظ فزعا من النوم.. وقد تتصاحب هذه الأعراض أو توجد منفردة.

** ممن يمكن أن يتعرض الطفل/ الطفلة للتحرش؟

يمكن أن يتعرض الطفل/ الطفلة في السن الصغيرة (2-5) لهذا الخطر -غالبا- على يد أقرب من يتولون رعايته دون رقابة كالمربية والسائق والخدم والمراهقين في العائلة الذين قد يترك معهم الطفل في خلوة، أو أطفال الجيران والأقارب الذين قد يترك معهم في خلوة، والتلفاز بقنواته الفضائية غير المراقبة من الوالدين التي قد يترك أمامها ليشاهد أشد المشاهد الجنسية إلفاتا له فيقوم بمحاكاتها فور أن تسنح له الفرصة.

أما في السن من (5-12) فقد يتعرض الطفل/ الطفلة للتحرش من كل من يمكن أن يختلط بهم دون رقابة، من الأصدقاء وأبناء الجيران والجيران والأقارب والسائقين والخدم. وإغواء الطفل في هذه السن قد يكون مصحوبا بتهديده بتعرضه للضرب أو العقاب أو القتل إذا باح لأحد، أو بتخويفه بأن الوالدين قد يعاقبانه أو يؤذيانه إذا علما بالأمر، أو قد يتم إغراؤه بالمال أو الهدايا أو الحلوى. كما أن حب الطفل للتجربة والمعرفة واكتشاف كل مجهول قد يكمن وراء إمكانية سقوط الطفل ضحية للمتحرشين في معزل عن والديه.

وعادة ما يكون المتحرش هو شخص متحرَش به من قبل، وهذا ما يدفعه للتحرش بالآخرين.

** متى وكيف يمكن أن يتعرض الطفل للتحرش؟

في سن الطفل/الطفلة الصغيرة من 2-5 قد يقع الطفل/ الطفلة في براثن المتحرشين في أوقات انفرادهم به في أي فرصة ولو قصرت، ووقوعه تحت التهديد أو الإغواء مع عدم توعيته من قبل الوالدين. وغياب الأمر عن أذهانهم قد يسمح بتكرار الأمر دون أدنى علم من والدي الطفل.

في العمر الأكبر (6-12) تساهم نفس العوامل السابقة في تيسير الأمر على المتحرش. وقد يساهم الطفل نفسه في تهيئة المناخ الملائم للتحرش بتتبعه لفترات غياب الوالدين أو انشغالهما لمشاهدة صور ما أو مشاهد أو محاكاة شيء علمه له أحد أصدقائه أو الانفراد بأحد لتجربة شيء أغواه به المتحرش.

وعلى كل فالطفل الذي يتحرى غياب والديه ليفعل أو يفعل به مثل هذه الأمور هو طفل لا توجد علاقة قوية أو صداقة حميمة تربطه بوالديه أو أحدهما؛ فصداقة الطفل لوالديه وشعوره بالأمان معهما تحميه من الكثير من المشكلات وتجعل باب الحوار بينه وبين والديه مفتوحا دائما بما لا يسمح بوجود أسرار بينهم.

** كيف يمكن حماية الطفل/ الطفلة من التحرش في المراحل العمرية المختلفة؟

يجب ألا تكون المعلومات السابقة مصدرا للقلق وسببا في الذعر من موضوع التحرش؛ فالخطر وإن كان محدقا فإنه يمكن الاحتراز منه وتفاديه، بل يمكن محاربته والتعاون للقضاء عليه تماما ونبذه من مجتمعاتنا.

وبالتالي فحمايتنا لأطفالنا تبدأ من:

1- التثقيف الموجه والمعلومة الصحيحة وكلاهما لن يتم إلا في جو حميم من الصداقة مع الطفل/ الطفلة منذ أيامه الأولى، ومنحه الثقة بنفسه وبوالديه، وإشعاره بالأمان في أن يسأل ويعرف ويتطرق لكل الموضوعات مع والديه.

2- توعية الطفل/ الطفلة بضرورة أن يروي للوالدين كل غريب يتعرض له، مع تعويده على مسألة رواية أحداث يومه لأسرته بانتظام وبصورة يومية في مرح وسعادة على مائدة الطعام، هذا بخلاف الأوقات الخاصة التي يجب أن يخصصها الأب والأم كل على حدة لكل طفل منفردا ليتحدث كل منهما معه عن آماله وأحلامه ومخاوفه ومشاكله دون حواجز، وذلك إن لم يكن بصورة يومية فعلى الأقل كل يومين أو ثلاثة.

3-إشعار الطفل/ الطفلة بالأمان التام في أن يروي تفاصيل أي موقف دون عقاب أو زجر.

4- محاولة إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل من سن صغيرة ويتطور فيها ويضيف إليها مع كل يوم يمر في حياته.

5- ملاحظة الطفل باستمرار -دون إشعاره بالرقابة الخانقة- ومتابعة ميوله في اللعب، وطريقة وأنواع لعبه، مع عدم السماح للخدم والسائقين بالانفراد به مطلقا، والسماح لهم بالتعامل معه تحت نظر الوالدين بعيدا عن الأماكن المغلقة أو في عدم وجود الوالدين، وحماية الطفل من مشاهدة قنوات فضائية أو مجلات أو أي مواد إعلامية غير مناسبة، مع غرس وازع رفض كل ما لا يحبه الله، واستخدام نعمه –كالعين مثلا – فيما يرضى فقط.


من مقال ل د. ايمان السيد

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

ادارة الاولويات و الضغوط - جامعة السودان المفتوحة

اختتمت في يوم 23 ديسمبر دورة ادارة الاولويات و الضغوط لمنسوبي جامعة السودان المفتوحة  كلية ادارة الاعمال لعدد 13 متدرب.




المتدربين اثناء التمارين و دراسة الحالات



سيدات و انسات الدورة

كان الطموح قاسما مشتركا بينهم ، كذلك التعاضد و العمل الجماعي اذ تربط بينهم صداقات حميمة ظهرت جلية اثناء التمارين و انشطة الدورة الأخرى.

غطت الدورة كعلاج لترتيب الاولويات و استثمار الوقت ثلاث محاور اساسية :

(1) ادارة الذات
(2) ادارة العلاقات
(3) ادارة بيئة العمل


صورة جماعية بشعار الحب 


كما تعرفنا على القاتل الصامت و اسبابه و نتائجة في بحث مطول و نقاش مستفيض لاقى استحسان المشاركين..

و ختمنا هذا العام وسط احتفالية اخوية جميلة و تعاهدنا على مجاهدة النفس و مواصلة مشوار التطوير و التحسين المستمر

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

الخرس الزوجي - نشاط قادم بمركز الفيصل الثقافي

نشاط قادم بمركز الفيصل الثقافي يوم السبت 14/12/2013 عن اهم المواضيع التي تشغل الاسرة :

الخرس الزوجي مسبباته و طرق علاجه ، ايضا اكتشف/ي شخصيتك الزواجية و نمط شخصيتك..و مهارات الحوار الفعال و مواضيع اخرى كثيرة و مثيرة.

كونوا معنا بمركز الفيصل الثقافي الرياض شارع المشتل مقابل سعودي في الـ14 من ديسمبر الحالي.

الخميس، 21 نوفمبر 2013

الأداء الابداعي في خدمة العملاء


أختتمت يوم الاربعاء 20 نوفمبر دورة الاداء الإبداعي في خدمة العملاء بمركز القمة لعدد 22 مشارك من منسوبي الشركة القابضة لمطارات السوان (الطيران المدني) برعاية مدير المركز الاستاذ/نزار خليل و الذي ساهم في انجاح هذه الورة بشكل فعال.

تمارين الاحماء و المراجعة صباحا بحديقة المركز

استمرت الدورة اربعة ايام ممتعة تعددت فيها النشاطات و لعب الادوار و المساهمات المتميزة من المشاركين.


المشاركة مها  ورد للفريق الفائز في التمارين الختامية

المشاركات حكت واقع الحال مع العملاء و اكدت على ضرورة الالمام بمهارات التواصل و خصوصا التعامل مع الاشخاص صعبي المراس.

مشاركات متميزة من المشاركة افريقيا و مها

اشاد المشاركين بنقل خبرات خدمة العملاء من حيز العمل الى الحياة الخاصة باعتبار ان اسرتك و اصدقائك من اهم عملائك الذين تسعى للحفاظ عليهم.



فريق خمة متميزة اي مكان اي زمان في اليوم الختامي 


انسجم المشاركون مع بعضهم البعض و ظهر هذا الانسجام في الانشطة الجماعية و التمارين و لعب الادوار داخل القاعة و كذلك الانشطة الخارجية و التي شاركت فيها الادارات بنفس القدر مما سمح للكل بتبادل الخبرات و المعارف و تنمية روح العمل الجماعي كفريق واحد لخدمة العملاء.


لوحة فريق الخدمة المتميزة (معمول بحب و اشراق)

لوحة فريق القمة (معمول بحب)

 

الفريق الفائز في المراجعات الختامية

السادة مدراء امن المطارات و كبار الاداريين يشاركون بالتمارين


صورة جماعية للمشاركين يرسمون شارة الحب
 
اختتمت الدورة و في نفس كل مشارك شيء من حتى حيث عبروا عن شكرهم للمركز و اتحفوني بكلماتهم الطيبة و رسموا معي شارة الحب للحياة و للعمل اتمنى لهم كل النجاح و التوفيق.

حقوق الطفل - في الاحتفال باليوم العالمي للطفل

 
ما هي إتفاقية حقوق الطفل
في عام 1989، أقرّ زعماء العالم بحاجة أطفال العالم إلى اتفاقية خاصة بهم، لأنه غالبا ما يحتاج الأشخاص دون الثامنة عشر إلى رعاية خاصة وحماية لا يحتاجها الكبار. كما أراد الزعماء أيضاً ضمان اعتراف العالم بحقوق الأطفال.
تعتبر اتفاقية حقوق الطفل الصك القانوني الدولي الأول الذي يلزم الدول الأطراف من ناحية قانونية بدمج السلسلة الكاملة لحقوق الإنسان، أي الحقوق المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية،.
وقد حققت الاتفاقية القبول العالمي تقريباً، وقد تم التصديق عليها حتى الآن من قبل 193 طرف -- أكثر من الدول التي انضمت إلى منظومة الأمم المتحدة أو الدول التي إعترفت باتفاقيات جنيف.
تتمثل مهمة اليونيسف في حماية حقوق الأطفال ومناصرتها لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية وتوسيع الفرص المتاحة لهم لبلوغ الحد الأقصى من طاقاتهم وقدراتهم.  وتسترشد اليونيسف بتنفيذها لهذه المهمة بنصوص ومبادئ اتفاقية حقوق الطفل. 
وتتضمن الاتفاقية 54 مادة، وبروتوكولان اختياريان. وهي توضّح بطريقة لا لَبْسَ فيها حقوق الإنسان الأساسية التي يجب أن يتمتع بها الأطفال في أي مكان - ودون تمييز، وهذه الحقوق هي: حق الطفل في البقاء، والتطور والنمو إلى أقصى حد، والحماية من التأثيرات المضرة، وسوء المعاملة والاستغلال، والمشاركة الكاملة في الأسرة، وفي الحياة الثقافية والاجتماعية.
 
وتتلخص مبادئ الاتفاقية الأساسية الأربعة في: عدم التمييز؛ تضافر الجهود من أجل المصلحة الفضلى للطفل؛ والحق في الحياة، والحق في البقاء، والحق في النماء؛ وحق احترام رأى الطفل.

وكل حق من الحقوق التي تنص عليه الاتفاقية بوضوح، يتلازم بطبيعته مع الكرامة الإنسانية للطفل وتطويره وتنميته المنسجمة معها. وتحمي الاتفاقية حقوق الأطفال عن طريق وضع المعايير الخاصة بالرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية والمدنية والقانونية المتعلقة بالطفل.

وبموافقتها على الالتزام (بتصديقها على هذا الصك أو الانضمام إليه)، تكون الحكومات الوطنية قد ألزمت نفسها بحماية وضمان حقوق الأطفال، ووافقت على تحمل مسؤولية هذا الالتزام أمام المجتمع الدولي.  وتُلزم الاتفاقية الدول الأطراف بتطوير وتنفيذ جميع إجراءاتها وسياساتها على ضوء المصالح الفُضلى للطفل.
 
مكتبة الأطفال بمركز الفيصل نظمت احتفالا بهذا اليوم اذ قدمت محاضرة تدريبية بعنوان لطفلي حقوق بحضور جمع غفير من المهتمين بهذا المجال من الافراد و المنظمات الطوعية و الاجهزة الاعلامية، و بحضور ممثلى جهات عديدة مثل كلية علوم التمريض، إتحاد المرأة السودانية، المنظمة السودانية لدحر الفقر، جمعية مناصرة الطفولة، منظمة فيهم خير.
 
د. هشام يوسف مدير المركز
 
رحب بالحضور د. هشام يوسف مدير المركز و أمًن على اهمية حقوق الاطفال و حسن تربيتهم باعتبار انهم مستقبل هذه البلاد.
المدربة / انتصار كمال
 
 استعرضت في المحاضرة فكرة حقوق الطفل باليونيسيف و بعض اهم المواد و انضمام السودان للدول الموقعة على الاتفاقية و التي بموجبها وضع السودان قانون الاسرة و الطفل في العام ٢٠١٠ .
غطت المحاضرة حقوق الطفل في الاسلام فتحدثنا عن البر المنسي و عن السنة النبوية في التعامل مع الاطفال، مرورا بالعنف اللفظي و البدني او كما يحلو للبعض الانتهاك اللفظي و البدني و اثرهم على نفسية الطفل.
 
د. صديقة كبيدة قائدة حملة التوعية بالتحرش الجنسي لدى الاطفال
 
كانت مداخلة د. صديقة كبيدة اضافة مقدرة اذ شاركتنا تجربتهم مع حملة التوعية بالتحرش الجنسي للاطفال و ضرورة استمرار مثل هذه البرامج التوعوية لحماية فلذات اكبادنا و لتدريب الاسر على التعامل مع مثل هذه المشكلات و تمليكهم المهارات اللازمة للمتابعة و اكتشاف الحدث اذ يخاف الاطفال عن الافصاح عن هذه التحرشات.
 
جانب من الحضور
 
 
رقص شعبي لفرقة اطفال من قبيلة البطاحين
 
الشكر الجزيل لمركز الفيصل و مكتبة لاطفال على تكريهم لي في هذا اليوم جنبا الى جنب مع ماما صفية اول مقدم برنامج للاطفال بتلفزيون السودان لها التحية و التجلة.
 
ماما صفية
 
 
مديرة مكتبة الاطفال لحظة التكريم

فريق المدربين المتحدين كان هناك الشكر لعمدة الفريق مهندس الصادق وقيع الله


انشطة مصاحبة لتسلية الاطفال و رسوم على الوجة